خرجت الدفعة الأولى من مهجري مدينة دوما في ريف دمشق والتي تضم مقاتلين من جيش الإسلام ومدنيين من المدينة في طريقها إلى ريف حلب الشمالي.
وتضم الدفعة أكثر من 20 حافلة انطلقت من معبر الوافدين ضمن الاتفاق الذي أجرته لجنة المفاوضات في دوما (تضم مدنيين وأعضاء من جيش الإسلام) مع الروس وخرج على إثره 3500 شخص كانوا محتجزين في سجون الجيش.
وأعلنت “اللجنة المدنية” في مدينة دوما المحاصرة في وقت سابق، التوصل لاتفاق نهائي بين “جيش الإسلام” وروسيا حول الخروج من المدينة إلى شمالي سوريا.
اتفاق “التهجير” جاء بعد نفي جيش الإسلام عدة مرات التوصل لنتائج ملموسة حول مصير دوما.
في سياق آخر، طالب مجلس محافظة ريف دمشق الأمم المتحدة وبشكل فوري بإرسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الجريمة (هجوم دوما الكيماوي) التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين.
واعتبر المجلس في بيان له أمس أن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي المُحرم دولياً عدة مرات بعد توقيعه على معاهدة عدم انتشار الأسلحة الكيميائية، استخفافاً بالقرارات الدولية وانتهاكاً لقوانين حقوق الإنسان.
والقت أول أمس السبت، طائرات حربية حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام