أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من الشرطة العسكرية التابعة لها ستبدأ الدخول إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية يوم غد الخميس.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها قصف نظام الأسد على خلفية الهجوم الكيميائي الأخير بدوما والذي أوقع عشرات الشهداء ومئات المصابين.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن بيان صادر عن وزارة الدفاع اليوم أن الهجوم الكيميائي في المدينة “فبركة سافرة”.
وأوضح البيان “أن “قوات من الشرطة العسكرية الروسية ستبدأ يوم غد الدخول إلى دوما لضمان الأمن والنظام العام في المدينة وتدبير عمليات تقديم المساعدة لسكانها المحليين”.
وقال البيان إن “القوات الروسية تنجز بالتعاون مع السلطات السورية عملية واسعة في الغوطة الشرقية تم في إطارها إخراج 165 ألفًا و123 شخصًا من المنطقة، بينهم 20 ألفًا و398 من مقاتلي الثوار”.
وأضاف أنه يجري في الوقت الراهن المرحلة النهائية من سحب المقاتلين من مدينة دوما، مشيرًا أنها المنطقة الأخيرة التي يغادرها مقاتلو الثوار في الغوطة.
وألقت طائرات حربية السبت الماضي، حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وحملت الولايات المتحدة دمشق مسؤولية الهجوم، ولوحت بالرد، فيما تصر موسكو على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.
وطن اف ام