دعا رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، روسيا، للضغط على بشار الأسد للتنحي، والبدء بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى الانتقال السياسي الكامل وفق مقررات بيان جنيف والقرار 2254.
وقال مصطفى إنه “لطالما دعونا موسكو لأن تكون طرفاً محايداً، والمساعدة في تخفيف العنف والانتقال بالبلاد إلى بر الأمان من خلال الانخراط بالعملية السياسية وتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية وفق ما نصت عليه القرارات الدولية”.
وأضاف مصطفى “روسيا دعمت نظام الأسد وحمته من عواقب الاستخدام المتكرر للسلاح الكيماوية، وطالب موسكو بتغيير موقفها من دعم الأسد والعودة إلى التعاون مع أعضاء مجلس الأمن الدولي لإنهاء المأساة السورية عبر إزاحة بشار الأسد عن الحكم والمشاركة في العملية السياسية”.
وفيما يخص الضربة العسكرية التي استهدفت عدة مواقع لنظام الأسد فجر أمس السبت، شدد مصطفى على أن الأسد استخدم الأسلحة التقليدية ضد السوريين وليس السلاح الكيماوي فحسب.
وحثّ مصطفى، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، على توسيع الحملة العسكرية لتشمل كافة المقرات العسكرية التابعة لنظام الأسد.
واعتبر أن توسيع نطاق القصف سيرغم الأسد على الدخول في العملية السياسية والرضوخ للقرارات الدولية التي هي أساس الحل السياسي المتفق عليه دولياً، كما أكد على أهمية محاسبة الأسد على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين، وخاصة بعد إثبات ضلوعه باستخدام السلاح الكيماوي.
واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر أمس السبت، وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.
وتعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق للاستهداف.
وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.
وطن اف ام