قال رئيس لجنة “إعمار العتبات المقدسة” في إيران حسن بلارك إن مشروع توسيع مجمع مرقد “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق تم الانتهاء من إعداده.
وأوضح أن التوسعة ستطال مرقد “السيدة زينب” و”السيدة رقية بنت الحسين” الواقعين في دمشق بالإضافة إلى تشييد مبنى لضيافة الزوار بالتنسيق مع منظمة اليونسكو بسبب وجود مبان تاريخية في المنطقة بحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وهذا المشروع للتوسعة ليس الأول في المرقد وسبق للجنة أن أعلنت العام الماضي عن مشروع لتطوير وتوسيع “الحرم” وترميم بعض الأجزاء بداخله.
وقال الرئيس السابق للجنة الإعمار علي رضا أكبري إن المرقد “تعرض للعديد من الأضرار بفعل الإرهاب” وفق وصفه مشيرا إلى أنه جرى ترميم “قبة المرقد وترميم الواجهات السيراميكية بالإضافة إلى تأهيل الأبواب وتغيير حجارة الجدران وطلائها وترميم المآذن”.
وأضاف: “تم كذلك تجهيز المرقد بنظام لإطفاء الحرائق وتأهيل أنظمة التهوية والتمديدات ومولدات الكهرباء”.
ومنذ اندلاع الثورة السورية تصاعد الاهتمام الإيراني بمرقد “السيدة زينب” في دمشق وكان واحدا من أهم الذرائع التي ساقتها طهران للتدخل عسكريا في سوريا.
واتخذت طهران وصف “الشهداء المدافعين عن الحرم” لقبا لكافة قتلاها الذين سقطوا في سوريا بالإضافة إلى تطويق كافة أنحاء المرقد بسواتر من الخرسانة المسلحة بعد دخولها العسكري لدمشق وتشكيل حراسات خاصة على مداخله بحجة “استهدافه”.
وتدعم إيران نظام الأسد عسكرياً وسياسياً ، وتحولت السفارة الإيرانية في دمشق لشبه ثكنة عسكرية، كما تعمل السفارة على شراء العقارات في أغلب أحياء دمشق وعلى الأخص الأحياء القديمة لدمشق مع انتشار مظاهر التشيع في الأسواق الشعبية وهو ما يستنكره السوريون.
وطن اف ام / وكالات