عقدت هيئة المفاوضات الممثلة للريفين حمص الشمالي وحماة الجنوبي اجتماعاً مع الجانب الروسي اليوم الأربعاء وتم نقاش عدت مواضيع بينها وقف إطلاق النار، بحسب مراسل وطن اف ام.
وقال مراسل وطن اف ام عقد الاجتماع مع الروس في خيمة عند معبر الدارة الكبيرة بريف حمص الشمالي في ظل استمرار التصعيد العسكري على ريفي حمص وحماة ، حيث قصفت طائرات حربية أكثر من 30 غارة جوية على قرى وبلدات ريف حماة الجنوبي وطالت غارة واحدة مدينة الرستن.
وأضاف مراسل وطن اف ام أن القصف الذي طال مدينة الرستن تسبب بانسحاب كتلة المدينة المشاركة في الاجتماع مع الروس.
وأصدرت هيئة المفاوضات بريفي حمص وحماة بياناً جاء فيه أن الروس حاولوا نقل مكان الاجتماع إلى فندق سفير حمص أو مناطق سيطرة نظام الأسد ، ولكن الهيئة رفضت ذلك.
وأشار البيان أنه تم الاتفاق مع الروس على تثبيت وقف إطلاق النار حتى الاجتماع الثاني في 22-4-2018 ، على أن يلزم الجانب الروس نظام الأسد.
ونوه البيان إلى أن طرفي التفاوض اتفقوا على تقديم رؤيته للحل في المنطقة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض بسام السواح لوطن اف ام أمس الثلاثاء إنه تم عقد اجتماع للهيئة تم الحديث خلاله حول مجمل المواضيع التي تهم المنطقة و العديد من النقاط ومنها مناقشة و دراسة طلب الجانب الروسي الذي أرسلوه منذ يومين، وتم التوافق على إرسال وفد عسكري للقاء الجانب “الروسي”.
وأضاف السواح من خلال حديثه لوطن اف ام، بأنه سوف يبحث الوفد العسكري في الجلسة مع الجانب الروسي كافة محاور العملية التفاوضية والقضايا التي تهم أهلنا في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي المحررين وخاصة فيما يتعلق بتطبيق وقف إطلاق النار وتثبيته كأساس لنجاح واستمرار العملية التفاوضية .
هذا وقد استهدفت قوات الأسد أمس براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية بلدة الزعفرانية في ريف حمص الشمالي ما أدى إلى استشهاد ثمانية مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح وفق ما أفاد مراسل وطن اف ام.
وتعرضت بلدتي الغنطو وتيرمعلة لقصف صاروخي مماثل أسفر عن أضرار مادية.
وكانت هيئة المفاوضات قد اشترطت على الجانب “الروسي” وقف القصف المستمر على ريفي “حمص الشمالي و حماة الجنوبي” و قوبل بالموافقة من قبل الجانب “الروسي” على الفور، ولكن التصعيد ما زال مستمراً.
وطن اف ام