ناشد مجلس محافظة حماة الحرة جميع المنظمات والجمعيات والمؤسسات الإنسانية الاستجابة العاجلة للوضع الراهن في ريف حماة الجنوبي.
جاء ذلك في بيان، أصدره مجلس المحافظة اليوم الخميس وصل وطن اف ام نسخة منه.
وأضاف البيان، أن المناطق المحاصرة بريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي تتعرض منذ أيام لحملة عسكرية ” غاشمة ” من قبل نظام الأسد وحلفاءه، أدت لارتقاء عدد من الشهداء.
وأردف البيان، أن القصف تسبب بتهجير حوالي 650 عائلة من المدنيين، من قرى تقسيس والتلول الحمر والمناطق المحيطة بهم.
وأشار البيان أن ريف حماة الجنوبي عامة يعاني من الحصار منذ مدة طويلة.
وطالب البيان المنظمات الإنسانية بتوفير الاحتياجات الإنسانية كالسلل الغذائية ومادة الخبز وحليب الأطفال.
وعقدت هيئة المفاوضات الممثلة للريفين حمص الشمالي وحماة الجنوبي اجتماعاً مع الجانب الروسي أمس الأربعاء وتم نقاش عدت مواضيع بينها وقف إطلاق النار، بحسب مراسل وطن اف ام.
وقال مراسل وطن اف ام عقد الاجتماع مع الروس في خيمة عند معبر الدارة الكبيرة بريف حمص الشمالي في ظل استمرار التصعيد العسكري على ريفي حمص وحماة ، حيث قصفت طائرات حربية أكثر من 30 غارة جوية على قرى وبلدات ريف حماة الجنوبي وطالت غارة واحدة مدينة الرستن.
وأضاف مراسل وطن اف ام أن القصف الذي طال مدينة الرستن تسبب بانسحاب كتلة المدينة المشاركة في الاجتماع مع الروس.
وأصدرت هيئة المفاوضات بريفي حمص وحماة أمس الأربعاء بياناً جاء فيه أن الروس حاولوا نقل مكان الاجتماع إلى فندق سفير حمص أو مناطق سيطرة نظام الأسد ، ولكن الهيئة رفضت ذلك.
وأشار البيان أنه تم الاتفاق مع الروس على تثبيت وقف إطلاق النار حتى الاجتماع الثاني في 22-4-2018 ، على أن يلزم الجانب الروس نظام الأسد.
ونوه البيان إلى أن طرفي التفاوض اتفقوا على تقديم رؤيته للحل في المنطقة.
وطن اف ام