قال مدنيون محاصرون في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، إن مقاتلات نظام الأسد ومروحياته تواصل عمليات القصف على منازل المخيم في ظل انعدام وجود أي ممر آمن لخروج المدنيين من المنطقة.
وبدأ نظام الأسد منذ يوم أمس قصفه على المخيم والأحياء المجاورة له لإخراج تنظيم الدولة من المنطقة، بعد أنباء عن فشل اتفاق بخروجه من المنطقة باتجاه البادية الشرقية.
ولفت المحاصرون إلى أن المقاتلات لم تغادر سماء المخيم، بالإضافة إلى تنفيذ المروحيات هجمات بالبراميل المتفجرة.
وانتقدوا ما وصفوه بـ”العجز والتجاهل” من طرف الجهات الرسمية الفلسطينية ومنظمة التحرير وفصائلها، إضافة إلى “صمت الأمم المتحدة والأونروا.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا إلى أن النظام شن أكثر من 45 غارة، استهدفت المخيم وأحياء الحجر الأسود والعسالي والتضامن جنوب العاصمة.
وأوضحت أن العديد من البراميل المتفجرة وصواريخ أرض أرض، بالإضافة إلى صواريخ “الفيل” المدمرة وقذائف الهاون ألقيت على المخيم.
وسقط نتيجة القصف شهيدان فلسطينيان من سكان المخيم وهما “عاد ريان شاب آخر يدعى صفوان ويعرف بين سكان المخيم بالأردني، بالإضافة إلى إصابة العشرات جراء استهداف شارع المغاربة قرب مقبرة الشهداء والمدينة الرياضية داخل المخيم.
وتعيش الأسر المحاصرة في المخيم ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة، نتيجة القصف وإغلاق حاجز العروبة الفاصل بين المخيم ومنطقة يلدا.
وطن اف ام