أجرى الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ورشة عمل لتأمين احتياجات المدنيين وتفعيل المؤسسات الخدمية في مدينة عفرين بريف حلب.
وعقدت الورشة أمس الجمعة، بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة، مجلس محافظة حلب الحرة ومجلس مدينة عفرين في مقر الحكومة بمدينة غازي عنتاب التركية، وبحضور رئيس الإئتلاف عبدالرحمن مصطفى ورئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب، بالإضافة لمندوبي وممثلي “الدول الصديقة للشعب السوري”.
وقال رئيس الإئتلاف عبدالرحمن مصطفى إن هناك مسؤولية تقع على عاتق الجميع لإنهاء أي تهديد مثله الأسد ودعا إلى أن يكون هناك موقف دولي أكثر صرامة ضد الأخير.
ودعا عبدالرحمن “جميع الدول الصديقة للشعب السوري”، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية بالتنسيق مع المؤسسات التابعة للحكومة المؤقتة.
ولفت مصطفى إلى أن المجلس المحلي لعفرين يعطي الأولوية لإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم، ويعمل بهدف إعادة الاستقرار، وإعادة تفعيل البنية التحتية لعفرين وتحسينها.
وعبّر عن أمله بأن يتم الوصول إلى تعاون مشترك مع الدول الصديقة للشعب السوري، لتزويد الحكومة السورية المؤقتة بالدعم الكافي لتنفيذ المشاريع المطروحة والتي من شأنها تخفيف واقع معاناة المدنيين.
وفي وقت سابق شكل الإئتلاف الوطني “مجموعة عمل عفرين” وناقشت في أول اجتماعاتها مختلف المواضيع التي من شأنها إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة بعد طرد ميليشيات الـ “PYD” في إطار عملية “غصن الزيتون”.
وانطلقت عملية “غصن الزيتون” في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، واستهدف خلالها الجيشان التركي و”السوري الحر”، المواقع للميليشيات الكردية في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وطن اف ام