قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما في ريف دمشق.
وأضاف الوزير في بيان مكتوب ”حتى الآن لا يملك مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذنا بدخول موقع هجوم الغاز في دوما“.
وأكد لودريان أن هذا النهج يهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم وأشار إلى أن المنظمة يجب أن يُسمح لها بدخول الموقع بشكل فوري وكامل ودون عراقيل.
وفي وقت سابق تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لاطلاق نار أثناء قيامه بمهمة استطلاعية في دوما وذلك قبيل انتشار خبراء دوليين للتحقيق في هجوم كيميائي على المدينة.
الهجوم الكيماوي على دوما أسفر عن استشهاد 55 مدنياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ولاقى نظام الأسد رداً دولياً حيث شنت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا في 14 نيسان/أبريل ضربات صاروخية على مواقع في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.
وتعرض كل من مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة للاستهداف.
وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.
وطن اف ام
