الدفاع الروسية : الضربة الغربية عرقلت التسوية في سوريا
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، إن الضربات الصاروخية (الثلاثية) على نظام الأسد، لم تعزز الاستقرار وعرقلت عملية التسوية.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا “شنت في وقت غير مناسب”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن ضربة عسكرية على أهداف تابعة لنظام الأسد، ردا على استشهاد عشرات وإصابة مئات آخرين بحالات اختناق، جراء هجوم كيميائي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 7 أبريل / نيسان الجاري.
وأضاف شويغو: “أود التأكيد بشكل خاص أن الضربات المذكورة شنت في توقيت سيئ وغير مناسب، قبل يومين من إنهاء العملية في الغوطة الشرقية، وعندما كانت عملية تسوية الأوضاع غير قابلة للرجوع”.
وتابع الوزير: “ومع ذلك لم يؤدِ كل هذا إلى استقرار، ولم يجلب ذلك ما يمكن أن يكون اليوم ضمانة ودافعا جديا لمواصلة التسوية السورية”.
يشار أن عملية تهجير لسكان الغوطة بدأت في 22 مارس / آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على الثوار إثر حملة برية وجوية شنها النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.
وتجاوز عدد المهجّرين حتى الاثنين الماضي 56 ألف شخص، تم إيواؤهم في مخيمات أغلبها بمنطقة “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي، إضافة إلى مخيمات أخرى بريف محافظة إدلب.
وطن اف ام