قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ باريس وواشنطن والحلفاء سيكون لهم “دور مهم جد” في إعادة بناء سوريا بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش في البلاد.
جاء ذلك خلال حوار أجراه ماكرون مع قناة “فوكس الأمريكية” أمس الاحد، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.
بدوره قال مسؤول أمريكي رفيع في تصريح نقله المركز الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تريد المشاركة في إعادة إعمار المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة قوات الأسد.
وحذر ماكرون نظيره الأمريكي دونالد ترامب من انسحاب قواته من سوريا، وأضاف “في حال حدوث ذلك سنترك سوريا للنظام الإيراني وبشار الأسد ورجاله، وسيبدأون حربا جديدة ودعما للإرهابيين الجدد”.
وفي وقت سابق أعلن ترامب نيته سحب القوات الأمريكية في سوريا وأضاف أن تلك القوات ألحقت هزيمة بتنظيم الدولة.
ويلتقى ماكرون نظيره ترامب في الولايات المتحدة اليوم، لمناقشة عددا من النقاط وفي مقدمتها الاتفاق النووي الإيراني.
ويأمل الرئيس الفرنسي باستكمال الاتفاق مع إيران بمعالجة قضية الصواريخ الباليستية، والعمل على احتواء النفوذ الإيراني في المنطقة” وفق القناة.
وكان ترامب هدد بالانسحاب من الاتفاق النووي فيما أعلنت الدول الأوروبية التزامها بالاتفاق.
وتوصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في 14 تموز/يوليو من عام 2015، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، بدء تطبيقها في 6 يناير/كانون الثاني 2016.
وطن اف ام