وضعت دولة الاحتلال الإسرائيلي قواتها في حالة تأهب قصوى خاصة على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان؛ تحسبا لهجوم إيراني محتمل، ردًا على قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مطار “تيفور” العسكري التابع لنظام الأسد في ريف حمص، الذي قتل فيه 7 عسكريين إيرانيين، في الـ 9 من نيسان/ أبريل الجاري.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي كلّف عددًا كبيرا من وحدات المراقبة لديه في هضبة الجولان السورية المحتلة بمراقبة كاميرات المراقبة والرادارات والتواصل مع الجنود في الميدان، تحسبًا لأي رد إيراني.
من جهتها قالت صحيفة “هآرتس”، إن إسرائيل تترقب ضربة إيرانية محتملة في الجولان أو في أماكن مختلفة من العالم، ردا على قصف مطار “تيفور”.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري عاموس هارئيل قوله: “إسرائيل لا تزال تترقب ضربة إيرانية محتملة، في هضبة الجولان أو في أي مكان تختاره طهران، تستهدف المصالح الإسرائيلية حول العالم”.
وأضاف أنه “كلما مر الوقت، أصبح صانعو القرار في طهران أكثر وعيا للتعقيد الذي قد يصاحب هذا الرد، ومع ذلك، يبقى الافتراض العملي لمؤسسة الأمن الإسرائيلية أن هذا الرد ممكن ومحتمل جدا”.
وقصفت طائرات يعتقد أنها إسرائيلية مطار “تيفور” العسكري فجر الاثنين 9نيسان/ أبريل، ما أدى إلى مقتل 7 عسكريين إيرانيين.
وتوعدت إيران بالانتقام لعدد من جنودها ومستشاريها قالت إنهم قتلوا في القصف الذي تعرض له مطار تيفور العسكري، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات إسرائيلية هي التي نفذته.
وطن اف ام / صحف