أخبار سورية

الأردن ينفي استهداف مواقع للأسد انطلاقاً من أراضيه

نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن قصف مواقع عسكرية تابعة للأخير من أراضي الأردن.

وأكد المومني أن المملكة ثابتة على موقفها الداعم لحل القضية السورية سياسياً بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويجلب الأمن والاستقرار لشعبها، مشيرا إلى جهود بلاده مع الأطراف الدولية الفاعلة تجاه حل سياسي.

وتابع المومني “تلك الاخبار الكاذبة والمفبركة التي تسعى إلى تشويه مواقف الأردن مصدرها من يسعون لتعميق الأزمة السورية وإبقاء دوامة العنف والفوضى التي يعانيها الشعب السوري الشقيق”.

وأضاف المومني أن الأردن من مصلحته العليا إنهاء الأزمة السورية في إطار الحل السياسي، لافتا إلى”جهود عمان في إنجاح مناطق تخفيف التصعيد في الجنوب السوري.

وفي منشور على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك أمس الاثنين، نقلت صحيفة تشرين التابعة للنظام عن ما سمتها مصادر ميدانية قولها إن “العدوان على ريفي حلب و حماة تم بنحو 9 صواريخ باليستية انطلقت من القواعد الأمريكية والبريطانية شمال المملكة الأردنية الهاشمية”.

وأرفقت الصحيفة خريطة تظهر ما تقول إنها القواعد الأمريكية والبريطانية شمال الأردن، واضعة مؤشرا إلى المواقع المستهدفة في حماة وحلب.

وشنت مقاتلات حربية أول أمس الأحد، عدة غارات استهدفت مقرات تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في اللواء 47 جنوبي حماة أسفرت عن مقتل 50 عنصراً من تلك الميليشيات بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.

كما تعرض مطار النيرب العسكري في ريف حلب الجنوبي للاستهداف من طائرات مجهولة دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.

إلى ذلك نفى قائد ميليشيا فاطميّون تعرض مواقع تابعة له في حلب لهجوم صاروخي وفق تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية.

من جهتها رفضت ممثلة المكتب الصحفي لجيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على الضربات التي استهدفت مقرات لميلشيات إيرانية في سوريا.

وكانت وكالة أنباء سانا الموالية أعلنت في وقت سابق تعرض بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب للاستهداف “بصواريخ معادية”.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يظهر استهداف مقرات عسكرية في ريف حماة ولم يتسن لـ” وطن اف ام” التأكد من صحة الفيديو.

[youtube height=”480″ width=”853″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=oSA94GzeL1k[/youtube]

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى