أكد رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى، أن الوقت حان لتحجيّم التغلغل الإيراني، وإخراج ميليشياتها الإرهابية من سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وشدد مصطفى على أن السلام الدائم يبدأ بوقف أنشطة طهران الطائفية والإرهابية بحق شعوب المنطقة، وأشار إلى أن إيران مستمرة في تحدي المجتمع الدولي من خلال زيادة أعداد ميليشياتها، ومحاولة التوسع إلى مناطق جديدة.
ولفت مصطفى إلى أن شعوب المنطقة عانت كثيراً من ويلات العمليات الإرهابية التي كانت إيران تقف وراءها بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار داخل دول المنطقة وبث الفوضى فيها، وتصدير مشروع “الثورة الخمينية”.
وحمل مصطفى الميليشيات الإيرانية مسؤولية إفشال جميع المفاوضات التي تؤدي لحل سياسي للقضية السورية وتابع :”طهران لا تبحث عن حل.. هي تريد زعزعة الاستقرار عبر ميليشياتها لإشغال العالم عن مشروعها النووي”.
وكانت طائرات مجهولة شنت أول امس الأحد، عدة غارات استهدفت مقرات تابعة لميليشيات إيرانية في اللواء 47 جنوبي حماة ما أسفر عن مقتل 50 عنصراً من ميليشيا “زينبيون” بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.
كما تعرض مطار النيرب العسكري في ريف حلب الجنوبي للاستهداف من طائرات مجهولة دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
إلى ذلك نفى قائد ميليشيا فاطميّون تعرض مواقع تابعة له في حلب لهجوم صاروخي وفق تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية.
من جهتها رفضت ممثلة المكتب الصحفي لجيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على الضربات التي استهدفت مقرات لميلشيات إيرانية في سوريا.
وكانت وكالة أنباء سانا الموالية أعلنت في وقت سابق تعرض بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب للاستهداف “بصواريخ معادية”.
وطن اف ام