وصفت هيئة علماء حمص المرحلة التي يمر بها الريف المحرر بالحساسة والحرجة في ظل الحرب “الظالمة” التي تشنها قوات الأسد.
وطالبت الهيئة في بيان لها اليوم، المكتب السياسي التابع لها بالحفاظ على وحدة القرار الموافق للمصلحة العامة.
وكان المجلس الأعلى لتركمان المنطقة الوسطى ناشد بالتدخل السريع لوقف الإعتداءات على المدنيين التي من شأنها تهجير الأهالي من بلداتهم.
وأضاف المجلس أن روسيا طلبت من لجنة المفاوضات (ريف حماة الجنوبي، ريف حمص الشمالي) الاستسلام وتسليم السلاح في المنطقة وهددت باستخدام القوى العسكرية.
ومن المقرر أن تَعقِدَ هيئة التفاوض جلسة جديدة مع الوفد الروسي اليوم لتحديد مصير المنطقة.
هذا وانتهت أمس جلسة مفاوضات بين هيئة التفاوض والروس عند معبر الدار الكبيرة، بعد التوافق على وقف إطلاق النار بشكل مؤقت.
في سياق متصل، بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف التطورات الأخيرة في سوريا ومحافظة حمص.
وذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة الأناضول، أن جاويش أوغلو أجرى اتصالاً هاتفياً مع لافروف بحث خلاله التطورات الأخيرة في محافظة حمص وسط سوريا، دون إدلاء مزيد من التفاصيل.
وطن اف ام
