كشف مركز أوروبي، عن مدى القوة المدمرة التي استُخدمت في قصف مواقع “نظام الأسد” بريفي حماة وحلب.
وقال مركز الزلازل الأورومتوسطي -بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية-: إنه “تم رصد زلزال في سوريا عقب القصف الذي تعرضت له منطقتي حماة وحلب في سوريا، الأحد 29 أبريل/نيسان”.
وأضاف المركز: أن “قصف سوريا كان قويًّا بدرجة جعلت مركز الزلازل الأورومتوسطي يسجله زلزالًا بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر”.
وفي ذات السياق، ذكرت “هآرتس” أن “الهجوم استهدف مستودعًا ضخمًا لصواريخ أرض – أرض، تسعى إيران إلى حشدها في سوريا”.
إلى ذلك، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادرها، أن القصف ضرب مستودع ذخيرة تابعًا للواء 47 لقوات الأسد في ريف حماة، نتج عنه انفجارات قوية وحريق هائل، مشيرةً إلى أن مستودع الذخيرة المستهدف بريف حلب الشرقي يقع بين مطار النيرب والمالكية.
يشار إلى أن الضربات المجهولة التي لم تتبنها أي جهة، جاءت بعدما تحدثت تقارير إخبارية عن أن الاستخبارات “الإسرائيلية” والأمريكية رصدت تحريك أسلحة إيرانية إلى سوريا.
وطن اف ام
