أصدر “المجلس الإسلامي السوري” اليوم الأحد، رؤية تحت عنوان ” تجديد الالتزام الثوري” داعيا الهيئات الثورية لدعمها وتوحيد صفوفها بناء عليها.
وجاء في الرؤية التي نشرها المجلس على صفحته بفيسبوك،أن السوريين متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون، وأن الإسلام ديانة غالبيتهم مع التفهم الكامل لتنوع المعتقدات والثقافات والعادات والتقاليد ضمن النسيج المجتمعي الكبير والواحد.
وتنص الرؤية على الحفاظ على وحدة سوريا ورفض مشاريع التقسيم و”المحاصصة الدولية”، وإسقاط نظام الأسد هو السبيل لتحقيق الإنتقال السياسي، وعدم اختزال العملية الانتقالية في عملية “إصلاح دستوري” تحت مظلة النظام بهدف إعادة تأهيله.
وأشارت الرؤية إلى إعادة تشكيل المؤسسات الأمنية والعسكرية على “أسس وطنية” لتنحصر مهامها في الدفاع عن الوطن والشعب وحماية أمن البلاد، لافتة لضرورة إخراج كافة الجيوش والميليشيات الأجنبية من سوريا ومنع كافة أشكال التدخل الخارجي.
ونوهت الرؤية إلى محاربة “الغلو والتشدد بكل أشكاله ومصادره”، والتصدي للمرتكزات والحواضن الفكرية والسياسية والتنظيمية التي تغذيه “كالتطرف والطائفية والفساد والاستبداد”.
وشدد “المجلس الإسلامي” على إطلاق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين وبيان مصير المغيبين، وضمان حق عودة اللاجئين والنازحين والمهجرين قسرا إلى بيوتهم وإبطال قرارات وإجراءات مصادرة الممتلكات والتغيير الديمغرافي والتهجير القسري.
وسبق أن دعا “المجلس الإسلامي السوري” والحكومة السورية المؤقتة، شهر آب 2017، إلى تشكيل جيش موحد يضم مختلف الفصائل العاملة في سوريا.
وتعيش حواضن الثورة السورية والمناطق المحررة التي يسيطر عليها الثوار حالات تهجير كبرى حصلت في دمشق وريفها وريف حمص مؤخراً باتجاه الشمال السوري.