قال وزير المخابرات في دولة الاحتلال يسرائيل كاتس إن تل أبيب تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة.
وأضاف كاتس خلال مقابلة مع وكالة رويترز أن الإقرار بسيطرة دولة الإحتلال على الجولان يتصدر جدول الأعمال حاليا في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق ذكر موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي أن عضو مجلس النواب الأمريكي، رون ديسانتيس يسعى إلى إقرار إعلان بروتوكولي يزعم كون هضبة الجولان السورية المحتلة “جزءا من إسرائيل”.
وقال ديسانتيس، للموقع عبر الهاتف: بعد عودتي إلى واشنطن وضعت أمام لجنة الشؤون الخارجية (أحد أعضائها) في مجلس النواب، الخميس الماضي، مشروع إعلان بروتوكولي للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، ويتوقع أن يلقى دعما كبيرا في الكونغرس.
ومنذ حرب يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل حوالي 1200 كيلومتر مربع مربع من هضبة الجولان، وأعلنت ضمها إليها في 1981، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها.
وأضاف: “آن الأوان للوقوف بجانب إسرائيل و الاعتراف بسيادتها على الجولان”.
وأردف أنه “لا يجب الضغط على إسرائيل في أي سيناريو مستقبلي للتنازل عن الجولان لبشار الأسد أو لإيران، نظرا لأهميتها الاستراتيجية”.
ومضى ديسانتيس قائلا: لكون إعلانا بروتوكوليا، فسيتم إقراره بدعم كبير، ليشكل دفعة للإدارة الأمريكية، للتفكير بشأن إن كانت ستعترف بسيادة إسرائيل على الجولان أم لا.
وذكر موقع “واللا” أن ديسانتيس رفض الإفصاح عن إن كان قد أبلغ البيت الأبيض أم لا بمشروع الإعلان البروتوكولي حول الجولان.
وطن اف ام