يستعد نظام الأسد لإزالة معظم الحواجز المنتشرة داخل محافظتي ريف دمشق ودمشق وذلك بعد إعلان السيطرة على المنطقة.
وقال “محافظ ريف دمشق” علاء منير إبراهيم: إن 90 بالمئة من الحواجز المنتشرة على الطرق في ريف دمشق ستُزال قريباً.
وأشار إبراهيم في تصريح لصحيفة الوطن الموالية اليوم الخميس إلى أن حاجز أوتوستراد درعا (حاجز السنتر) سيكون من ضمن الحواجز التي ستزال.
واعتبر إبراهيم أنه لم يعد هناك أسباب لتواجد الحواجز العسكرية وأشار إلى أن نظام الأسد كان يسيطر على 15% من ريف دمشق.
هذا وقال عضو مجلس الشعب في حكومة الأسد محمد خير سريول إن الحواجز ستبقى على مداخل محافظة دمشق وريفها وأضاف “هناك مخططاً جديداً لهذا الموضوع مع التطورات الجديدة وخصوصاً بعد إنجاز منطقة اليرموك والحجر الأسود”، وفق قوله.
و أعلن جيش الأسد السيطرة على منطقة جنوب دمشق بعد إبرامه صفقة مع تنظيم الدولة تقضي بخروج الأخير إلى البادية السورية.
وبثت صفحات موالية في وقت سابق، مقطع مصور يظهر وصول القافلة التي تقل عناصر من داعش إلى محافظة السويداء في طريقهم إلى منطقة “العورة” والتي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن ريف المحافظة، ضمن الاتفاق الذي أبرمه التنظيم مع قوات الأسد في جنوبي دمشق.
أما في الغوطة الشرقية فتمكنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من السيطرة على كامل المنطقة بعد فرضها عدة اتفاقات تهجير أفضت بخروج عشرات الآلاف من مقاتلين ومدنيين إلى الشمال السوري.
وطن اف ام