أفاد ناشطون بانفجار جثة مفخخة لأحد مقاتلي تنظيم الدولة بعناصرٍ تابعين لقوات الأسد جنوب دمشق.
وبحسب الناشطين، فإن عناصر الأسد حاولوا سحب الجثة إلا أنها كانت ملغمة بحزام ناسف ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وجرح آخرين.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” كريس غانيس: إن مخيم اليرموك غارق في الدمار ما يجعل عودة سُكانه أمراً صعباً للغاية، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
ولم تدخل منظمة “أونروا” وفق غانيس، إلى المخيم منذ عام 2015، أي منذ سيطرة تنظيم الدولة على الجزء الأكبر منه.
ويُعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه قبل اندلاع الثورة السورية 160 ألف شخص بينهم سوريون. لكن الحرب، التي وصلت إلى المخيم في عام 2012 عرضته للحصار والدمار، وأجبرت سكانه على الفرار.
الجدير بالذكر أن تصريحات المنظمة الأممية جاءت، غداة إعلان جيش الأسد السيطرة على منطقة جنوب دمشق بعد إبرامه صفقة مع تنظيم الدولة تقضي بخروج الأخير إلى البادية السورية.
وبثت صفحات موالية مقطع مصور يظهر وصول القافلة التي تقل عناصر من داعش إلى محافظة السويداء في طريقهم إلى منطقة “العورة” والتي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن ريف المحافظة، ضمن الاتفاق الذي أبرمه التنظيم مع قوات الأسد في جنوبي دمشق.
وطن اف ام