أعلنت الأمم المتحدة أنها ستحقق في هجمات استهدفت منشآت طبية في سوريا وذلك عقب تحديد موقعها مسبقاً للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وقال مسؤول الشؤون الإنسانية والمساعدات الطارئة في الأمم المتحدة مارك لوكوك خلال مجلس الأمن أمس الثلاثاء: “نحقق في عدد من حالات هوجمت فيها مرافق طبية بعد وقت قصير من وضعها خارج مناطق النزاع”.
وتابع لوكوك :”أوّد أن أؤكد حجم قلقي حيال ذلك”.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق تعرض أربع مشافي للقصف بعد إبلاغ روسيا وأميركا بمواقعهما، اثنان منهما في الغوطة الشرقية (مستشفى عربين – مستشفى أطفال دوما) بالإضافة لمستشفيين في بلدة الزعفرانية شمالي حمص.
وأشار لوكوك إلى أنه تم توثيق 92 هجوماً ضد الطاقم الطبي ومنشآت طبية سوريا في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، ما أدى إلى مقتل 89 شخصاً وإصابة 135 آخرين.
وأكد المسؤول الأممي أن الاعتداءات على المستشفيات والمنشآت الطبية تعد خرقاً للقانوني الدولي الإنساني، ويدينها مجلس الأمن باستمرار.
وفي معرض رده حول دخول المساعدات الإنسانية لمحافظة حمص، قال لوكوك : إن أول قافلة مساعدات منذ أكثر من شهرين من المقرر أن تدخل ريف حمص الأربعاء المقبل لنقل الغذاء والدواء لنحو 93 ألف شخص”.
وأشار إلى أن نظام الأسد يمنع إلى الأن دخول المساعدات الإنسانية لمدينة دوما في ريف دمشق ودعا الأخير للسماح بإيصال المساعدات للمدنيين.
وطن اف ام