أخبار سورية

عامل في المجال الإغاثي يبتز سوريات جنسياً!

انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات ابتزاز جنسي ضد نساء سوريات مقابل حصولهن على مساعدات من منظمات إنسانية.

وفي تقرير نشرته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، حمل عنوان “أرامل سوريات أجبرن على إعطاء صور عارية لهن إلى عامل في مجال المساعدات الإنسانية” كشفت فيه أن مساعدات تبرع بها مواطنون بريطانيون أستغلها موظف عامل في إحدى المنظمات الإغاثية في سوريا للحصول على خدمات جنسية من أرامل.

وأضاف التقرير أن جمعية “أس كي تي” المسجلة في بريطانيا تبرعت بملابس وزعت عبر منظمة غير حكومية في سوريا يديرها الموظف في مجال المساعدات الإنسانية بريف حلب الغربي المدعو أيمن الشعار.

وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على سلسلة من رسائل نصية للـ”الشعار” يطلب فيها من نساء أرامل إرسال صور عارية مقابل حصولهن على سلال مساعدات غذائية وأشارت في الوقت ذاته إلى أن بعض النساء وافقن على إرسال صور بعد مساومة على كمية تلك المساعدات فيما رفضت آخريات.

ونقلت الصحيفة عن المنظمة الخيرية قولها: “ليس ثمة أي علاقة مهما كان نوعها مع الشعار أو الأحباب -جمعية الشعار الخيرية- ولم تحصل أبداً”.

 وتشير الصحيفة إلى أنها تلقت رسالة من الشعار ينفي فيها أنه طلب خدمات جنسية مقابل إعطائه المساعدات، وزعم أن واحدة من النساء المذكورة في الرسائل كانت خطيبته.

وأظهرت صورٌ نشرت على الانترنت في شهر كانون الأول الماضي، عاملين في منظمة “أس كي تي” و “جمعية الأحباب” يسلمون مساعدات إنسانية حاملين شعار آخر جمعية.

وتقول المنظمة البريطانية إن لديها شبكة توزيعها الخاصة بها في سوريا ولا تعتمد على وكالات محلية للعمل نيابة عنها.

الجدير بالذكر أن “الشعار” تعرض للاعتقال من هيئة تحرير الشام على خلفية تواجد فيديوهات مخلة بالآدب على هاتفه المحمول فضلاً عن ابتزازه لنساء مقابل خدمات إنسانية ليخرج بعد 3 أيام عقب دفعه مبلغ 15 مليون ليرة سورية.

وفي وقت سابق قال أحد العمال في مجال الإغاثة لشبكة “BBC” البريطانية إن نساء سوريات تعرضن للاستغلال الجنسي في جنوبي سوريا من قبل رجال يقدمون مساعدات إنسانية بإسم منظمات دولية.

وأعلنت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة أنها لا تتسامح مطلقاً مع الاستغلال، ولم تكن على دراية بأي حالات إساءة معاملة من قِبل المنظمات الشريكة في المنطقة.

وأجرى صندوق الأمم المتحدة للسكان تقييما للعنف القائم على نوع الجنس في المنطقة في العام الماضي وخلص إلى أن المساعدات الإنسانية يجري تبادلها مقابل الجنس في مختلف المحافظات في سوريا.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى