أخبار سورية

واشنطن قلقة من اللقاء الذي سيجمع الأسد بكيم جونغ أون

أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقه إزاء الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام حول إمكانية عقد لقاء بين بشار الأسد وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء: “لا أعتقد أنه سيساعد، لكن ليس بإمكاننا تأكيد أن هذا اللقاء سيعقد بدقة. أعتقد أننا سنشعر بقلق. إذا كان لديكم شخص مثل بشار الأسد… وهو يلتقي مع زعيم كوريا الشمالية، فإن الموضوع بالطبع مقلق لنا”.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية أن بشار الأسد أعرب عن رغبته زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها كيم جونغ أون.

وأشارت صحيفة “نودون سينمون” الكورية الشمالية، إلى أن تصريح الأسد جاء أثناء تقديم أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية الجديد لدى النظام.

وأضافت الصحيفة: “أعلن (الأسد) أن أسس علاقات الصداقة بين البلدين، تم وضعها من قبل حافظ الأسد، مشيرة إلى نيته زيارة كوريا الشمالية لاحقا، وعقد لقاء (مع كيم جونغ أون)”.

وقال الأسد بحسب مانقلته الصحيفة، إن “الحكومة السورية ستواصل دعم سياسة وإجراءات سلطات كوريا الشمالية بالكامل، وستوسع وستعمق علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية”.

وتعتبر كوريا الشمالية من أبرز الداعمين لنظام الأسد سياسياً وعسكرياً.

وبحسب تقرير أعده فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة فإن نظام الأسد حصل على شحنات تدخل في تصنيع الأسلحة الكيميائية من بيونغ يانغ.

وشملت الشحنات “بلاطًا مقاومًا للتفاعلات الكيماوية يستخدم في بناء مصانع الأسلحة الكيماوية وصمامات وموازين حرارة” وفق صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، لتعود كوريا الشمالية وتعتبر تلك التقارير “حجة لا معنى لها”.

 

وطن اف ام

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى