أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنها وثقت ارتقاء نحو “32” لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال أيار/ مايو 2018، في حين قضى “16” شهيداً خلال شهر أيار/ مايو 2017 جراء العمليات العسكرية في سوريا.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن” الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال أيار/ مايو 2018 توزعوا حسب المكان على النحو التالي، “30” شخصاً قضوا في دمشق، ولاجئ في إدلب، وشخص توفي في درعا”.
فيما نوهت مجموعة العمل إلى أن “الضحايا “13” الذين استشهدوا في أيار/ مايو 2017 توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: “6” قضوا في ريف دمشق، ولاجئان في درعا، وآخران قضيا في دير الزور، وشخصان في حماة، ولاجئ توفي في دمشق، ولاجئان لم يعرف أماكن استشهادهم، فيما قضى لاجئ في مدينة الرقة”.
إلى ذلك أوضحت المجموعة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سورية قد بلغ ” 3768″ شهيداً.
ولم تحدد المجموعة على يد من قتل اللاجئون الفلسطينيون في هذا التقرير.
وفي وقت سابق قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن نظام الأسد يتكتم على مصير 1678 معتقلاً فلسطينياً في سجونه، اعتقلهم خلال الحملات الأمنية المتتالية في سوريا.
وأشارت مجموعة العمل في تقرير مصغر لها، إلى أن المنظمات الحقوقية وذوي المعتقلين لا يعرفون أي معلومات تتعلق بمصيرهم أو حالتهم الصحية أو أسباب اعتقالهم.
فيما تمكنت المجموعة من توثيق 478 لاجئاً ولاجئة قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون نظام الأسد، وأكدت أن هذا التوثيق جاء عبر التواصل مع أهالي الضحايا أو مفرج عنهم من سجون النظام، متوقعة أن يكون العدد الحقيقي أكبر من الرقم الموثق، وذلك بسبب تكتم النظام على أسماء الضحايا في سجونه وعدم إعلان بعض الأهالي عن وفاة ذويهم في المعتقلات خوفاً من رد فعل الأفرع الأمنية التابعة للنظام.
وطن اف ام