يواصل نظام الأسد إرسال تعزيزات عسكرية لقواته المتمركزة شمالي درعا بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية في وقت ذكرت فيه مصادر أن معبر نصيب الحدودي مع الأردن يتجهز للافتتاح.
وأضافت الصحيفة أن التعزيزات وصلت إلى بلدات الهبارية ودير العدس وتلول فاطمة في ريف درعا الشمالي مشيرة إلى أن قادة فصائل الجبهة الجنوبية رفضواً عرضاً روسيا من قبل مايسمى مركز المصالحة الروسي “حميميم” للتوصل إلى تسوية.
إلى ذلك ذكرت وكالة أكي الإيطالية نقلاً عن مصادر في الفصائل العسكرية جنوبي سوريا، أن معبر نصيب الحدودي مع الأردن سيفتتح نهاية العام الجاري ولن يكون تحت حماية قوات الأسد بل تحت إشراف أمني من الجيش الحر بالتعاون مع القوات الأردنية.
وأكدت الفصائل رفضها لإدارة نظام الأسد لمعبر نصيب، وتابعت :”لم ولن تقبل أن يُدار المعبر أمنياً من قبل قوات النظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة للنظام، بل سيّدار، وفقاً لاتفاقيات أوشكت أن تتبلور نهائياً، من قبل موظفين مدنيين من الطرفين، أما الإدارة الأمنية وحماية المعابر وتأمينها عسكرياً فستكون من قبل قوات شرطية تابعة للمعارضة السورية وتُشرف عليها قوات أردنية، وتراقبها قوات أمريكية وروسية”.
وأضافت “ستبقى الجبهات ثابتة على ما هي عليه، ولن يُسمح لأي طرف بتجاوز الرقعة الجغرافية التي يُسيطر عليها، وسيكون هناك قوات روسية وأمريكية مشتركة للمراقبة، وسيتم مراقبة مدخولات المعبر الحدودي عبر لجنة حيادية، ويتم توزيع الدخل على طرفي النظام والمعارضة، على أن يُصرف لأعمال غير قتالية”.
وطن اف ام