بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، مساعي كسر الجمود والوصول إلى تسوية سياسية للقضية السورية.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم بالقاهرة، بحضور نائب المبعوث الأممي لسوريا رمزي عز الدين، ووزير الخارجية سامح شكري، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة عباس كامل، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتناول اللقاء، حسب البيان، “بحث آخر مستجدات الأوضاع في سوريا وجهود الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية وآثارها الإنسانية الكارثية التي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من اللاجئين”.
وأشار دي ميستورا، إلى أهمية قيام كافة الأطراف المعنية ببذل مساعيها لكسر الجمود الحالي في القضية السورية.
كما أعرب عن تطلعه لزيادة التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة المقبلة، لكسر جمود الأزمة والتوصل إلى تسوية سياسية، في ضوء موقف مصر الذي يمكنها من القيام بدور محوري ورئيسي لتسوية الأزمة في سوريا.
بدوره، أعلن الرئيس المصري، استمرار بلاده في مساعيها لوقف تدهور الأوضاع في سوريا، والحفاظ على مقدرات الشعب السوري الشقيق، استناداً إلى موقفها الثابت بضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضي وكيان الدولة ومؤسساتها.
وأشار إلى أهمية دعم إرادة وخيارات الشعب السوري في صياغة مستقبله، فضلاً عن ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والقضاء على المنظمات الإرهابية هناك.
وأعرب عن استعداد بلاده تكثيف اتصالاتها للتوصل إلى حل دائم للأزمة في سوريا.
ودعا الرئيس المصري، المجتمع الدولي إلى التكاتف للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للقضية السورية.
وأشار إلى دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي، وحرصها على نجاحه في مهمته.
والإثنين الماضي، وصل دي ميستورا، القاهرة، في زيارة تستغرق يومين، لإجراء مشاورات بشأن سبل الدفع بالحل السياسي للقضية السورية، والتقى خلالها شكري، حسب بيان سابق للخارجية المصرية.
وطن اف ام