أخبار سوريةدرعا

استمرار الدعوات الغربية لتجنيب درعا ضربة عسكرية مرتقبة

يواصل الغرب دعواته نظام الأسد إلى إيقاف حملته العسكرية على جنوبي سوريا باعتبارها خاضعة لاتفاق تخفيف التصعيد الذي تمخض عن اجتماع أستانا.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن الهجمات الجوية على محافظة درعا أسفرت عن نزوح مدنيين نحو الحدود الأردنية.

جاء ذلك في بيان أصدره مكتب الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، فيديريكا موغريني، مساء أمس الجمعة.

وأضاف البيان أن الهجمات تهدد سلامة 750 ألف مدني في المنطقة، وشدد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الهجمات.

من جانبها قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن نظام الأسد يخرق الهدنة في منطقة تخفيف التصعيد جنوب غربي سوريا.

وأضافت هيلي في بيان نشر على موقع بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمس الجمعة :”النظام السوري كثف العمليات العسكرية داخل منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، والتي اتفق عليها الأردن وروسيا والولايات المتحدة”.

وأكدت هيلي أن التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد ينتهك اتفاق تخفيف التصعيد ويهدد بتوسيع القتال فضلاً عن تهجير المدنيين من المنطقة.

وتابعت هيلي: “يجب وقف انتهاكات النظام السوري للهدنة في جنوب غربي سوريا. ونحن نتوقع من روسيا أن تقوم بدورها لتعزيز واحترام الهدنة التي ساعدت في إقامتها، واستخدام نفوذها لإيقاف انتهاكات النظام السوري وأي خطوات لاحقة تزعزع الاستقرار في الجنوب الغربي وكل أنحاء سوريا”.

وحملت المندوبة الأميركية روسيا مسؤولية أي تصعيد لاحق في سوريا.

 وصعد نظام الأسد قصفه في هجوم بدأه قبل أيام على المنطقة التي تقع شمال شرقي درعا وشمل حتى الآن قصفا مدفعيا واستخداما محدودا للقوة الجوية، ونتج عنه ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى