أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، أنه اعترض “طائرة دون طيار” باستخدام صاروخ من بطارية باتريوت في هضبة الجولان في الطرف السوري، اقتربت من الحدود بين سوريا ودولة الاحتلال.
وأضاف الجيش: “نتيجة لذلك ابتعدت الطائرة عن الحدود دون أن يتم رصد إصابتها”.
وقال الجيش في بيان له: “لقد كشفت أنظمة الدفاع الجوي إلى جانب أنظمة الرصد، التهديد بشكل مسبق، وقبل خرقه المجال الجوي الإسرائيلي”.
وأشار الجيش إلى أنه “لن يسمح بخرق السيادة الجوية لدولة إسرائيل، وسيتحرك ضد أي تهديد للمساس بمواطنيها”.
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، قد نقل عن شهود عيان في مدينة صفد المحلتة قولهم، إنهم شاهدوا في سماء المدينة صاروخا أطلق نحو الجزء الذي يخضع لسوريا في هضبة الجولان شمالا.
وقال الشهود إن إحدى بطاريات “باتريوت” الموجودة في المدينة والتابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت صاروخا على هدف في هضبة الجولان بالجانب السوري.
ومرتفعات الجولان هضبة استراتيجية بين دولة الاحتلال وسوريا وتبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلومتر مربع.
واحتلت “إسرائيل” أغلب أراضي الهضبة السورية في حرب عام 1967، لكن جزءا منها بقي تحت السيطرة السورية.
وطن اف ام / وكالات