قالت وزيرة الدولة الأردنية لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، اليوم الأحد “إن بلادها لا تستطيع استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد وروسيا على محافظة درعا جنوبي سوريا”.
وأفادت الوزيرة، أن “القدرة الاستيعابية في ظل العدد الكبير للسوريين الذين تستضيفهم بلادها من ناحية الموارد المالية والبنية التحتية لا تسمح باستقبال موجة لجوء جديدة”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”.
وأضافت “غنيمات” أن بلادها ستعمل وتتواصل مع المنظمات الإنسانية المعنية لإيجاد ترتيب للنازحين السوريين داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى وجود اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة وروسيا للحفاظ على اتفاق “تخفيف التصعيد” جنوبي سوريا.
واستقبل الأردن أكثر من مليون لاجئ سوري خلال السنوات الثماني الماضية من بينهم 650 مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لكن عمّان أغلقت أبواب الدخول أمام السوريين بشكل حازم منذ سنوات.
وقال مراسل وطن اف ام ، اليوم الأحد إن حركة نزوح كبرى شهدتها مدن وقرى ريف درعا نتيجة العمليات العسكرية فيها.
وأضاف مراسلنا، أن كل من مدينة بصر الحرير، وقرى اللجاة (مسيكة وعاصم وصور ..)، وبلدة الكرك الشرقي ، وبلدة ناحتة، وبلدة المليحة الشرقية، ومدينة الحراك شهدوا نزوحاً جماعياً نتيجة العملية العسكرية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية والقصف الروسي.
هذا وقد صعد نظام الأسد قصفه في هجوم بدأه قبل أيام على المنطقة التي تقع شمال شرقي درعا وشمل حتى الآن قصفا مدفعيا واستخداما محدودا للقوة الجوية، ونتج عنه ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وطن اف ام