وثق الدفاع المدني “القبعات البيضاء” اليوم الخميس، ارتقاء 25 مدنيا وجرح 34 آخرين بقصف جوي روسي ولقوات الأسد على مدن وبلدات محافظة درعا جنوبي سوريا، محذرا من كارثة إنسانية.
وقال الدفاع المدني في بيان له، إن الضحايا استشهدوا الأربعاء، نتيجة غارات الطائرات الحربية الروسية وإلقاء براميل متفجرة من مروحيات الأسد.
وحذر الدفاع المدني من كارثة إنسانية بعد وصول أعداد النازحين لأكثر من مئة ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال، مشير أن فرقه جهزت مدارس ومساجد وملاجئ لاستقبالهم.
ودان الدفاع المدني “القصف الواضح والعشوائي” للمناطق المدنية في درعا، مؤكدا أنه خرق واضح للاتفاقيات الدولية التي تنص على تحييد المدنيين.
وخرج مركز الدفاع المدني في بلدة المسيفرة عن الخدمة واقتصرت الأضرار على المادية بعد استهداف من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وذكر الدفاع المدني أن فرقه قامت بتحضير عدد من المرافق العامة من مساجد ومدارس وملاجئ، في ريف درعا الشرقي لاستقبال النازحين من القرى الساخنة، وساهمت بشكل كبير في نقل واسعاف المصابين بالقصف الى المشافي الميدانية المختصة.
هذا وقد أعلنت خمس مستشفيات أمس الأربعاء، خروجها عن الخدمة في محافظة درعا جنوبي سوريا بسب الحملة العسكرية الضخمة التي يقودها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية و تستهدف المنطقة منذ أيام.
وتتعمد الطائرات الروسية وقوات الأسد خلال الحملة العسكرية على درعا قصف المنشآت الحيوية المدنية، والطبية وأخرجت خلال الساعات القليلة الماضية، مستشفى الجيزة، ومستشفى صيدا عن الخدمة، ومركز الدفاع المدني في المسيفرة.
يأتي ذلك مع استمرار العمليات العسكرية لنظام الأسد وروسيا وإيران والتي تسببت باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف نحو الحدود الأردنية التي ما زالت مغلقة.
وطن اف ام
