أعلن فريق إدارة الأزمة في الجنوب السوري النفير العام، داعياً كل شخص قادر على حمل السلاح إلى التوجّه إلى أقرب نقطة قتال، ريثما تصدر البيانات اللاحقة التي تحددها القيادة العسكرية.
وأضاف فريق إدارة الأزمة في بيان له اليوم: أنه انسحب من وفد التفاوض بسبب التنازع على فتات الأمور بما لا يليق بمهد الثورة، مؤكداً أن الأغلبية الساحقة من الجيش الحر ترفض التسليم.
ويأتي البيان بعد عقد جلسة مفاوضات بين ممثلين عن روسيا والجيش الحر في مدينة بصرى الشام بريف درعا أمس، حيث تطلب روسيا من الحر الاستسلام وتسليم المنطقة لقوات الأسد.
وكانت فعاليات مدينة في حوران شكلت أواخر الشهر الفائت فريق إدارة الأزمة لاتخاذ القرارات المصيرية بشأن المنطقة.
وتواصل قوات الأسد الحملة العسكرية الشرسة مدعومة من روسيا في ريف درعا جنوب البلاد، وهو الهجوم الأشد منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في تموز/ يوليو 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غرب سوريا.
وأسفرت الحملة عن استشهاد عشرات المدنيين وجرح آخرين، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.
وطن اف ام