أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن 65 طفلاً استشهدوا خلال العمليات العسكرية التي جرت خلال الأسابيع الماضية في درعا جنوبي سوريا.
وبحسب تقرير المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا التابع لليونيسيف اليوم الجمعة، فإن المنظمة تلقت تقارير مروعة عن استشهاد عائلة بأكملها بما في ذلك أربعة أطفال، في قرية في ريف درعا جنوبي سوريا.
وأضاف التقرير أن ازدياد حدة العنف في درعا أدت إلى أضخم موجة نزوح تشهدها المنطقة منذ سبع سنوات إذ أجبر أكثر من 180 ألف طفل على النزوح من بيوتهم.
ودعا التقرير إلى تسهيل إيصال المساعدات للأطفال تحت طائلة أن يدفع الأطفال ثمن التقصير الدولي تجاههم.
وأخفق مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، في إصدار أي بيان رئاسي أو صحفي عن العمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد والمتحالفون معه ضد المدنيين جنوب غربي سوريا، بسبب خلافات بين الدول الأعضاء حول دقة الأرقام المتعلقة بأعداد النازحين.
وأعلنت فصائل الثوار فشل الجولة الرابعة من المفاوضات التي جرت الأربعاء مع روسيا في محافظة درعا.
وتواصل قوات الأسد الحملة العسكرية الشرسة مدعومة من روسيا وإيران في محافظة درعا جنوب البلاد، وهو الهجوم الأشد منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في تموز/ يوليو 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غرب سوريا.
وطن اف ام