أصدرت السلطات التركية في ولاية غازي عنتاب اليوم الجمعة بياناً حول حادثة الاغتصاب التي حصلت في الولاية أمس.
وكشفت الولاية عن معلومات جديدة حول حادثة “اغتصاب” تعرضت لها طفلة على يد رجل مسن يوم أمس، مبينة أن الطفلة المعتدى عليها سورية الجنسية وليست تركية، حيث تم إثارة البلبلة على خلفية الحادثة ضد السوريين في المدينة، بدعوة أن المعتدي سوري الجنسية.
ونفت “إدارة الإعلام والعلاقات العامة” في “ولاية” غازي عنتاب في بيانها أي علاقة للسوريين بالحادثة،بل أن الطفلة المعتدى عليها سورية الجنسية، حيث قال البيان: “بتاريخ 05-07-2018 على اثر بلاغ حول حادثة تحرش جنسي بطفل في بلدية شاهين بيك قامت قوى مديرية الأمن بالاستجابة والقاء القبض على المشتبه به واحالة الطفلة التي يزعم تعرضها للتحرش إلى الطب العدلي”.
وأضاف البيان “عقب الحادثة تمّ رصد ومتابعة بعض وسائل الاعلام ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين قاموا بالتحريض على الصدام والفوضى والانفعال بين مواطنينا والسوريين الموجودين في المدينة” واستطرد البيان “في هذا السياق تم القاء القبض على 22 مشتبه بالتورط في التحريض على الفوضى والعنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وكشف بيان الولاية أن “الطفلة المشتبه بكونها ضحية تحرش جنسي سورية الجنسية بعمر 6 سنوات ولا تعاني من أي مرض ذهني أو جسدي” مؤكداً أن “تقرير الطب الشرعي حول الحالة الصحية للطفلة المشتبه بكونها ضحية تحرش جنسي يؤكد على أنه لا أثر مميز لاعتداء جنسي”.
وبين الحينة والأخرى تجري مثل هذه الأحداث ضد السوريين في عدة ولايات تركية، عبر التجييش الإعلامي أو الحملات الانتخابية أو اعتداءات فردية ولكنها تبقى مضبوطة بعد تدخل السلطات التركية.
وطن اف ام