استشهد عدد من المدنيين وجرح آخرون في تصعيد مفاجئ لقوات الأسد اليوم الثلاثاء على عدة قرى وبلدات من محفاظة ادلب شمالي سوريا.
وقال مراسل وطن اف ام، استشتهدت امرأة وجرح 12 مدنياً في غارات لمقاتلات الأسد في قرية “كنيسة بني عز” بريف جسر الشغور، فيما استشهدت أخرى وجرح مدنيان بقصف صاروخي على بلدة بداما بريف ادلب.
وأضاف المراسل، أن مدنياً استشهد في غارات استهدفت كل من بلدتي الرامي وبسنقول، فيما جرح عنصر من الدفاع المدني بقصف مماثل على بلدة مشمشان وأصيب ثلاثة مدنيين بغارة على بلدة محمبل.
وبين مراسلنا النقاط التي استهدفتها مقاتلات الأسد حيث شملت كل من قرى الرامي وأورم الجوز ومحمبل وبسنقول في منطقة أريحا، وطال قصف جوي وبالصواريخ قرى وبلدات مشمشان والكفير وبداما وفريكة والبشيرية و “كنيسة بني عز” في منطقة جسر الشغور.
يُذكر أن الغارات الجوية من طائرات الأسد وروسيا لم تتوقف على محافظة إدلب على الرغم من دخول المنطقة اتفاقية “خفض التصعيد”، بالإضافة إلى نشر نقاط المراقبة التركية في معظم مناطق الشمال السوري.
وتأتي الغارات الجوية اليوم بعد شن فصائل الجيش الحر أمس هجوماً على مواقع لقوات الأسد بجبل التركمان بريف اللاذقية غرب سوريا.
وأفادات مراسلة وطن اف ام، أن هجوم الثوار أمس تسبب بمقتل أكثر من 25 عنصراً وجرح قرابة 45 آخرين من قوات الأسد.
وطن اف ام