جدد الرئيس اللبناني ميشال عون مطالبته الأمم المتحدة، إلى “تسهيل عودة النازحين السوريين إلى المناطق السورية الآمنة، لا سيما بعد إعلان المسؤولين السوريين تأمين الحماية للعائدين والاهتمام بهم وتوفير الغذاء والمسكن لهم”، زاعماً “أن ما تحقق حتى الآن من عودة لمجموعات من النازحين السوريين من لبنان إلى سورية تم بناء على رغبتهم وأمنت الدولة اللبنانية انتقالهم الآمن إلى بلادهم”.
وكان عون التقى أمس، المنسـقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان برنــيلدالير كارديل التي أعلــمته عن بسفرها إلى واشنطـــن ثم إلى نـــيويورك لتقــــديم تقرير إلى الأمين الـــعام للأمم المــــتحدة أنطونيو غوتـــيريس حول الوضـــع في لبنان وتطبيق القرار 1701 قبل التمـــديد لقــوات “يونيفيل” لولاية جديدة تبدأ في 31 آب/أغسطس المقبل، مجددة “دعم الأمم المتحدة لبنان واســتعدادها للمســـاعدة في ما يطلبه على مختلف الصعد”.
واعتبر “أن للأمم المتحدة دوراً تلعبه في تسهيل انسياب حركة الاستيراد والتصدير مجدداً عبر معبر نصيب (السوري- الأردني) ما يساعد في عودة تصريف الإنتاج الصناعي اللبناني، وبالتالي إنعاش الاقتصاد بمختلف قطاعاته”.
ويوجد في لبنان ما يقارب المليون لاجئ سوري يعيشون بغالبيتهم في المخيمات ويعانون من حياة إنسانية سيئة.
وطن اف ام