بدأت الأحد عملية إجلاء مقاتلي فصائل الجيش الحر وعائلاتهم من مدينة درعا جنوبي سوريا، وفق الاتفاق الذي رعته القوات الروسية ومهد لسيطرة قوات الأسد على غالبية أراضي المحافظة التي انطلقت منها الثورة السورية.
ويأتي اتفاق التهجير لمن رفض التسوية مع نظام الأسد مقابل تسليم السلاح الثقيل وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الجيش، وانسحاب قوات الأسد من المناطق السكنية يليها انتشار قوات عسكرية روسية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراسلها قوله إن مئات المقاتلين وعدد من أفراد عائلاتهم استقلوا 15 حافلة تمهيدا لخروجهم.
وأكد ناشطون وصول الباصات قبل حوالي نصف ساعة إلى جمرك درعا القديم الذي سيتم الإنطلاق منه إلى ادلب، مؤكدين أن الراغبين بالخروج عددهم قليل جدا لا يتجاوز ال200 شخص مع عوائلهم.
وطن اف ام