ارتكبت قوات الأسد صياح اليوم الثلاثاء مجزرة مروعة في مدرسة ببلدة عين التينة بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وقال مراسل وطن اف ام إن 10 مدنيين استشهدوا أغلبهم من الأطفال وجرح عشرات آخرين، في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرات الأسد على مدرسة ببلدة عين التينة بريف القنيطرة الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن المدرسة كانت تؤي نازحين من مناطق الحارة ومثلث الموت ونمر وجاسم ونوى هرباً من القصف التي يطالها.
من جانب آخر قصفت قوات الأسد بالبراميل المتفجرة اليوم على بلدة العالية غرب مدينة جاسم والتي تقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع الروس ما أدى لاستشهاد طفلتين و12 جريح.
وأشار مراسلنا أن قوات الأسد تتقدم باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
وبحسب المراسل ، الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية وحالة توتر وهلع لدى الأهالي ، والطرقات من القنيطرة باتجاه ريف درعا الشمالي مليئة بالنازحين الهاربين من القصف على ريف القنيطرة.
وسيطرت قوات الأسد اليوم الثلاثاء على بلدة “مسحرة” التي تبعد 15 كيلومترا عن الشريط الحدودي، بعد أن سيطرت أمس على بلدة “الحارة” بريف درعا الشمالي.
وطن اف ام