ارتكبت مجموعة تابعة لقوات الأسد قبل قرابة الأسبوعين جريمة اغتصاب بحق فتاة قاصر من أبناء مدينة حلب، وذلك بعد اختطافها وإجبار عائلتها على دفع مئات الآلاف من الليرات كفدية لإطلاق سراحها.
وأفادت مصادر أن الفتاة (ت – س) البالغة من العمر 15 عاماً من سكان حي بستان القصر اختطفت من المدينة الصناعية خلال زيارة مع عائلتها لأحد الأقارب مطلع الشهر الحالي، وقد قامت الجهة الخاطفة بالاتصال مع العائلة وطلب فدية وقدرها (10 ملايين) ليرة سورية مقابل المحافظة على حياتها، بحسب ناشطين.
وأضافت المصادر بأنه بعد مفاوضات استمرت لأيام قام والد الفتاة بدفع مبلغ مليوني ليرة لاستلام ابنته مرمية ليلاً بالقرب من دوار الحلوانية، وظهر عليها آثار ضرب مما دفعه لأخذها إلى أحد المشافي ليتبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي عنيف ومتكرر.
ولفت المصدر إلى أن العائلة تلقت تهديدات من قبل الجهة الخاطفة والتي عُرِف أنها تتبع لما يسمى “قوات مقاتلي العشائر” الأمر الذي دفع العائلة بعد أيام للسفر خارج سوريا.
يُذكر أن حالات الاختطاف والاغتصاب تفشت بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد حيث سُجِّل العديد من الحالات في محافظات عدة منها حمص و اللاذقية و حلب والعاصمة دمشق.
وطن اف ام