استشهد أكثر من 17 مدنيا وجرح آخرون ليل الثلاثاء – الأربعاء بقصف جوي وصاروخي مكثف لقوات نظام الأسد وروسيا استهدف مدينة نوى في درعا جنوبي سوريا.
وقال مراسل وطن اف ام،إ ن 17 مدنياً استشهدوا بينهم عائلات كاملة ونساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 50 مدنياً جراء مجزرة ارتكبتها مليشيا ما يسمى بالنمر التابعة لقوات الأسد عبر القصف بعشرات الصواريخ من الراجمات بالإضافة للقصف بالبراميل المتفجرة.
وجاء القصف بعد جولة مفاوضات بين ممثلين عن المدينة وبين الروس لم يعلن عن نتائجها.
وأضاف المراسل أن قوات الأسد استهدفت مدينة نوى بأكثر من 300 صاروخ وقذيفة خلال نصف ساعة بالإضافة لصواريخ أرض أرض ، وغارات جوية وبراميل متفجرة.
وأوضح مراسلنا أن هذا الاستهداف جاء بعد تطمينات أرسلتها قوات الأسد لأهالي نوى للعودة إلى مدينتهم، ولكنها كانت من أجل الضغط على فصائل الجيش الحر للتسليم.
وتصعد قوات الأسد منذ قرابة الشهر على مدن وبلدات ريف درعا والقنيطرة ما أدى إلى عقد اتفاق بين روسيا والفصائل تقضي بتسليم السلاح الثقيل، لكن جزءاً من فصائل ريف درعا والقنيطرة رفضوا.
وسيطرت قوات الأسد على أمس على بلدة مسحرة، وكانت قبل ذلك قد سيطرت على تل الحارة الاستراتيجي بريف درعا.
وطن اف ام