أخبار سورية

كفريا والفوعا فارغتين .. والسكان توزعوا بين حلب واللاذقية

انتهى إجلاء سكان كفريا والفوعا بريف ادلب حيث أصبحت كلتا البلدتين فارغتين تماماً، بعيد اتفاق بين إيران وهيئة تحرير الشام يقضي بخروج سكان البلدتين مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل لدى نظام الأسد.

من جانبها أعلنت وكالة نظام الأسد “سانا” ليلة الجمعة، وصول الدفعة الأخيرة من الحافلات التي تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة شمالي إدلب وكل أسرى قرية اشتبرق إلى ممر تلة العيس، ما ينفي أنباء نقلتها مواقع روسية وتابعة للنظام بأن المعارضة احتجزت القافلة الأخيرة من البلدتين الشيعيتين.

وقال ناشطون أن عناصر من هيئة تحرير الشام نهبت بعض بيوت البلدتين أثناء تمشيطهما.

وأكدت “سانا” وصول القافلة الأخيرة التي تضم 18 حافلة من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، إلى جبرين على الأطراف الشرقية لمدينة حلب.

وأوردت أيضا شبكة الإعلام الحربي التابعة لجيش الأسد، أنه مع وصول الدفعة الأخيرة، يكون أهالي الفوعة وكفريا وصلوا بالكامل إلى مدينة حلب، على متن 119 حافلة و10 سيارات إسعاف، تقل ما يقارب 6500 شخص.

فيما قالت مراسلة طن اف ام، إن 300 شخصاً من سكان كفريا والفوعة وصلوا إلى اللاذقية غرب سوريا.

وأكدت الوكالة خروج كامل الحافلات التي حملت الأهالي من بلدتي كفريا والفوعة، شمال إدلب، باتجاه ريف حلب الجنوبي، وفق الاتفاق مع تحرير الشام

وذكرت “سانا” أن جميع الحافلات خرجت من كفريا والفوعة بعد وصول حافلات أخرى تقل معتقلي فصائل المعارضة، الذين تم الإفراج عنهم من جيش النظام السوري إلى معبر العيس في ريف حلب الجنوبي.

وسبق أن علق المحلل العسكري العميد أسعد الزعبي على اتفاق كفريا والفوعة بريف إدلب الذي توصلت إليه هيئة تحرير الشام وإيران.

وقال الزعبي في حديث خاص مع وطن اف ام: إن إيران تفاوض في إدلب، وروسيا تفاوض في درعا ما يشير إلى إزالة نظام الأسد وغيابه تماماً.

وأضاف الزعبي: أن اتفاق هيئة تحرير الشام وإيران يؤكد ارتباط الهيئة بطهران، مشيراً إلى أن تحرير الشام كانت تحمي كفريا والفوعة.

الزعبي لفت خلال حديثه، إلى أن الاتفاق بهذه الفترة يشير إلى أنه لم تعد سوى “جبهة النصرة” في إدلب ما يبرر قيام الأسد وحلفاءه بشن هجوم على المنطقة.

يأتي ذلك ضمن اتفاق توصلت إليه “تحرير الشام” مع إيران الثلاثاء يقضي بإجلاء جميع قاطني البلدتين المحاصرتين من قبل “الهيئة”، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل من معتقلات الأسد وعشرات الأسرى العسكريين.

وطن اف ام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى