أجلى جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، 800 عنصر من الدفاع المدني من محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، إلى الأردن، تمهيدا لإعادة توطينهم ببلدان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ببيان على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي إنهم قاموا بطلب من الولايات المتحدة ودول أوروبية باستكمال “جهد إنساني لإنقاذ منظمة سورية وذويهم من منطقة القتال جنوب سوريا بعد أن كانوا تحت تهديد فوري لحياتهم”.
وأضاف “أدرعي” أنهم نقلوهم إلى “دولة مجاورة” دون أن يسميها، مؤكدا أن نظام الأسد مسؤول عما يحدث بالداخل السوري.
وبدوره قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية محمد الكايد أن بلاده أذنت للأمم المتحدة بتنظيم مرور السوريين الذين يعملون بالدفاع المدني، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا “تعهدا خطيا ملزما قانونيا” بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر بسبب الخطر على حياتهم.
وأشار “الكايد” أنه وافقوا على الطلب “الإنساني البحت”، مؤكدا أن الـ800 سوري سيبقون في منطقة محددة مغلقة حتى نقلهم للدول الغربية.
ويأتي ذلك بعد توصل فصائل الجيش الحر إلى اتفاق مع روسيا على وقف فوري لإطلاق النار في القنيطرة اعتبارا من الخميس الماضي وخروج الرافضين للاتفاق نحو الشمال، بينما ستُجرى “تسوية” لمن قرر البقاء، تشكل “عفوا كاملا وعدم ملاحقة أمنية للضباط والمنشقين والمدنيين”.
وطن اف ام/ متابعات