استكملت قافلتا مهجري القنيطرة ودرعا المحتجزتين لعدة ساعات في حمص وسط سوريا من قبل ميليشيات أجنبية طائفية مسيرهما باتجاه شمال سوريا.
وفي وقت سابق صباح اليوم الأحد، قامت ميليشيات شيعية أجنبية موالية للحرس الثوري الإيراني باعتراض حافلات المهجرين من محافظة القنيطرة والتي تضم نساء وأطفال ، موجهين فوهات أسلحتهم باتجاههم.
وأفادت حملة “منسقو الاستجابة” في بيان لها، أن ميليشيات أجنبية تابعة للحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني، قاموا باحتجاز قوافل المهجرين قسرياً من الجنوب السوري في منطقة حمص.
وأشارت الحملة أن أعداد الأطفال والنساء في القافلة الأولى 332 طفلاً و175 امرأة، فيما تبلغ أعدادهم في القافلة الثانية بـ 797 طفلاً و 699 امرأة.
وتضم القافلة التي خرجت من محافظة القنيطرة قرابة 2500 شخص موزعين على 47 حافلة وعدد من السيارات الخاصة.
ويأتي ذلك بعد توصل “الحر” إلى اتفاق مع روسيا على وقف فوري لإطلاق النار في القنيطرة اعتبارا من الخميس الماضي وخروج الرافضين للتافق نحو الشمال، بينما أجراء “تسوية” لمن قرر البقاء، تشكل “عفوا كاملا وعدم ملاحقة أمنية للضباط والمنشقين والمدنيين”.
وطن اف ام