قضى حوالي 40 شخصا وجرح العشرات اليوم الأربعاء، في حصيلة أولية جراء هجوم شنه تنظيم الدولة “داعش” على محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأفادت شبكات إعلامية محلية، أن أكثر من 40 شخصاً قضوا في المحافظة بينهم فتاة من مدينة السويداء وشابان من قرية طربا وثلاثة في قرية رامي، بعضهم تصدى لهجوم تنظيم الدولة.
وقالت مصادر محلية أخرى، إن عشرات الأشخاص كانوا ضحايا لهجمات انتحارية لتنظيم “داعش” في محافظة السويداء.
وترافقت الهجمات الانتحارية مع هجمات عسكرية على عدة قرى بريف المحافظة.
وبدورهم نعى ناشطون محليون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تسعة أشخاص بينهم امرأة في قرية الشريحي، وامرأة وأطفالها في قرية السويمرة، مشيرين لإصابة مقاتلين من فصيل “رجال الكرامة”.
ولفتت المصادر أن القتلى نقلوا إلى المشفى الوطني بمدينة السويداء مشيرين لجرح قرابة خمسين شخص.
ولفتت مصادر محلية أن حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة السويداء حاليا، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة شرقي المحافظة وسط حالة نزوح للنساء والأطفال إلى قرية أم رواق وبقاء الشباب في القرى لحماية منازلهم.
وتسيطر “داعش” على أجزاء من ريف السويداء الشمالي والشرقي المتصلة بالبادية السورية.
ناشد الأهالي أبناء محافظة السويداء بمساندتهم بالمعارك ضد تنظيم “الدولة”، في وقت وصل بعض أهالي المحافظة لنجدتهم.
وكان نظام الأسد قد سحب قواته من شرقي محافظة السويداء جنوبي سوريا، وسلّم المئات من الأهالي أسلحة خفيفة للدفاع عن أنفسهم في حال شن تنظيم “داعش” أي هجوم عليهم.
وطن اف ام / متابعات