أكدت شبكات إعلامية محلية ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم تنظيم الدولة ” داعش” على السويداء جنوبي سوريا إلى أكثر من مئة شخص وعشرات الجرحى غالبيتهم من المدنيين.
وشن تنظيم الدولة انطلاقا من نقاط تمركزه في ريف السويداء الشرقي هجوما واسعا ومفاجئ وسط إنسحاب قوات الأسد من عدد من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرته، تمكن فيها التنظيم من السيطرة على مساحات واسعة من الريف الشرقي، بالإضافة لتمكن عدد من عناصر التنظيم من التسلل إلى وسط مدينة السويداء وقيامهم بإطلاق النار بشكل عشوائي على المارة وعلى منازل المدنيين قبل أن يقوموا بتفجير أحزمتهم الناسفة والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
وترافقت الهجمات الانتحارية مع هجمات عسكرية على عدة قرى بريف المحافظة.
ولفتت مصادر محلية أن حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة السويداء حاليا، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة شرقي المحافظة وسط حالة نزوح للنساء والأطفال إلى قرية أم رواق وبقاء الشباب في القرى لحماية منازلهم.
ويسيطر “داعش” على أجزاء من ريف السويداء الشمالي والشرقي المتصلة بالبادية السورية.
ناشد الأهالي أبناء محافظة السويداء بمساندتهم بالمعارك ضد تنظيم “الدولة”، في وقت وصل بعض أهالي المحافظة لنجدتهم.
وكان نظام الأسد قد سحب قواته من شرقي محافظة السويداء جنوبي سوريا، وسلّم المئات من الأهالي أسلحة خفيفة للدفاع عن أنفسهم في حال شن تنظيم “داعش” أي هجوم عليهم.
وطن اف ام / متابعات