نشرت صحيفة يني شفق التركية تقريراً حول ممر تجاري تعمل تركيا على إنشاؤه شمال سوريا.
وجاء في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام، أن تركيا تعمل على تحويل الممر الذي استخدمته الوحدات الكردية المدعومة من أمريكا لدعم الإرهاب لممر تجاري.
وأضاف التقرير، بعد قيام تركيا بعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون في الشمال السوري تعطي اليوم المنطقة زخماً للاستثمار التجاري والاجتماعي، فقد بدأت بانشاء طريق مزدوج في المناطق التي يتم فيها فتح الفرص التجارية.
ووفقاً للخطط ، فإن الطريق سوف يمتد إلى منبج بريف حلب شمالي سوريا.
ونوه التقرير ،بعد استتاب الحالة الأمنية المستقرة في المنطقة نتيجة العمليات العسكرية تعمل تركية على تسريع وتيرة حركة الاستثمار الاقتصادي والاجتماعي. ففي المناطق الآمنة التي يتم إنشاؤها ، يتم فتح الفرص التجارية لرجال الأعمال الأتراك واستمرار بناء الطرق المزدوجة لتهيئة بنية تحتية للتجارة.
وبين التقرير، أن الطريق التي يتم العمل على إنشاءها ستمتد من البوابة الحدودية التي ستفتخ مروراً بمدينة الراعي وسينتهي الطريق بمدينة منبج التي سيتم تنظيفها من الوحدات الكردية.
وأوضح التقرير، أن إصلاح الطرق ذات الأهمية الكبيرة للتنقل التجاري والتي تضررت بالحرب تجري على قدم وساق، كما يتم انشاء شبكة جديدة للنقل ، حيث لم يتم بعد الافتتاح الرسمي لهذا الطريق حتى الآن ، ولكن الطريق المزدوج الممتد إلى وسط مدينة الراعي من البوابة الجمركية في الراعي ، يستمر العمل على إنهاءه بأسرع وقت.
ووفقاً للتقرير ؛ الطريق المزدوج من الراعي ىسيكون له طريقان الطريق الأول من الراعي إلى الباب والثاني إلى جربلس في الفترات التالية ، من المقرر أن يتم هذا الطريق حتى منبج.
وأكد التقرير أنه بعد ما اتفقت تركيا مع الولايات المتحدة على خارطة طريق من أجل اخراج الوحدات الكردية من منبج فقد علم أن الطريق سوف يمتد إلى منبج بعد إخلائها تماماً من الوحدات، وستكون منبج كمدخل تجاري مهم للعراق وحلب بحكم موقعها.
ولفت التقرير، أن الوقت الحاضر، لا يزال يشهد مفاوضات بين روسيا وتركيا من أجل حلب، فالمدينة السورية التي دمرت بالكامل يتم التخطيط الآن بشكل مشترك بين كل من إيران وروسيا وتركيا من أجل إعادة إعمارها وإعادة السوريين إليها.
ويختم، المنطقة التي تحد بين تركيا وحلب ومنبج والتي تقع على 30 كيلو متر عند الحدود سبتم إنشاء منطقة امنة فيها وتحويلها بعد ذلك الى مركز تجاري هام في المنطقة.
وطن اف ام