أعلنت الأمم المتحدة، أنها تنفذ عملية “إعادة تدريجية لقوات حفظ السلام التابعة لها، إلى المنطقة الحدودية بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة من إسرائيل”.
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، عن نائب المتحدث باسم المنظمة الأممية، فرحان حق، قوله “الهدف الرئيسي من إعادة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك المعروفة باسم (أوندوف)، هو إعادة فتح معبر القنيطرة في كلا الاتجاهين”.
وأضاف “حق”، في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، “الهدف النهائي لقوات الأمم المتحدة، هو العودة الكاملة عندما تسمح الظروف”.
والخميس، عادت قوات حفظ السلام الأممية لتسيير دوريات في المنطقة الحدودية بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة من قبل “إسرائيل”، لأول مرة منذ سنوات، بمشاركة قوات روسية.
ونفذت القوة الأممية تلك الدوريات بمساعدة من الشرطة العسكرية الروسية، التي انتشرت في 8 مواقع على امتداد خط “برافو”، (المعروف بالخط الشرقي الذي يفصل المنطقة بين الجولان المحتل والمحرر) من أجل المراقبة.
وحسب “أسوشيتيد برس”، علقت الأمم المتحدة مهماتها على الحدود السورية مع الجولان، وانسحبت من عدة مواقع عقب اختطاف 45 عنصرًا من قوات حفظ السلام، في أغسطس/ آب 2014، على يد مسلحين من تنظيم القاعدة.
وطن اف ام / وكالات