أخبار سوريةإدلب

قوات الأسد تريد ادلب مقابل عفرين للوحدات الكردية

نشرت صحيفة يني شفق التركية تقريراً حول علاقة الوحدات الكردية مع نظام الأسد بما يخص ادلب.

وجاء في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام، أن إلهام أحمد التي تمثل ميليشيا “ي ب ك”، التقت برئيس الاستخبارات السورية علي مملوك والجنرال في نظام الأسد جميل حسن في فندق “الفورسيزنز” في العاصمة دمشق ، حيث تعهدت الممثلة عن الوحدات الكردية، بالهجوم على ادلب مع قوات الأسد عبر إرسال 6 آلاف عنصر، مقابل عودة الوحدات الكردية لبسط سيطرتها على مدينة عفرين شمالي سوريا.

من جهته، قال المعارض السوري “أديب شلاف” ، الذي أخبر يني شفق عن الموضوع ، أن حزب العمال الكردستاني (الوحدات الكردية في سوريا) يريد محاصرة عفرين عن طريق ادلب.

وأضاف “أن تركيا وروسيا وإيران تحاول حل قضية ادلب منذ سنة عن طريق الدبلوماسية ولكن الأسد يريد تخريب هذه العملية”،وفق الصحيفة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا حققت عن طريق عملية درع الفرات تقدماً غير عادي من حيث العمل على التعليم والصحة والزراعة والبنية التحتية ونظام الأسد متخوف من هذه التطورات، فالمستشفيات والمدارس المبنية هنا هي الأعمال التي لم يستطيع نظام الأسد أن يقوم بها في سنوات حكمه الماضية حيث لم يضرب النظام مسمارًا واحدًا في حلب.

وبينت الصحيفة أن هذا السبب جعل الناس ترفض الخضوع لنظام الأسد، حيث يريد النظام تخريب هذا التطور في المناطق المحررة عبر الأعمال الإرهابية التي قام بها باستخدام ميليشيات مثل “ي ب ك ” أو داعش التي يسيطر عليها، مضيفة ” إنهم يستهدفون الاستقرار القائم في المنطقة”.

وختمت الصحيفة “استطاعت  تركيا ان تحقق الاستقرار في المنطقة الشمالية من سوريا، فيما أن نظام الأسد يريد إدلب ويعمل باستمرار على استرجاعها. الناس خائفون، ولكن هناك 12 قاعدة لتركيا، قد تم بناؤها في المنطقة، ونحن نعتمد على ذلك ونعتبر هذه القواعد هي أمنية وقوات حفظ سلام. الملايين من السوريين الآن لديهم هذه الثقة. محافظة حلب على الرغم من كل السلبية لا يمكن أن تؤخذ بعيداً عن تركيا ومن الممكن ان تعيش حلب ما عاشته ولاية هاتاي منذ زمن فتركيا كسرت اللعبة العالمية الكبرى من خلال هذه العملية”.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى