زار وفد من ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، العاصمة السورية دمشق، وأجرى جولة ثانية من المحادثات مع نظام الأسد.
وقالت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من نظام الأسد إن وفدًا من ما يسمى بـ “مجلس سوريا الديمقراطية” أجرى محادثات مع ممثلي نظام الأسد في دمشق.
ونقلت الصحيفة عما يسمى بالرئيس المشترك للمجلس المزعوم، “رياض درار”، قوله، اليوم، إن الوفد أجرى محادثات جديدة تناولت “مفهوم الإدارة المحلية وإمكانية المشاركة فيها والنظرة المستقبلية لمفهوم اللامركزية”.
وعن مستقبل ما يسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية” التي يشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، قال درار: “إذا ما تم التوصل إلى اتفاق فإن قوات سوريا الديمقرطية ستكون جزءا من جيش نظام الأسد”.
وأشارت الصحيفة إلى إمكانية إجراء الجانبين محادثات في المستقبل أيضا.
وبحسب رويترز، قال رياض درار “إن المجلس أجرى محادثات جديدة تناولت اللامركزية والدستور”.
وأضاف أن مجلس سوريا الديمقراطية يصر على الاحتفاظ بهيكله الحاكم والحكم الذاتي في أي انتخابات مستقبلية.
وقال “اختار الوفد القادم من القامشلي أن يعود للمزيد من المشاورات”.
وبيّن درار أن مسؤولي نظام الأسد طرحوا العديد من الأمور التي يرى مجلس سوريا الديمقراطية أنها سابقة لأوانها.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، زار وفد من قوات ” قسد” العاصمة دمشق، وأجرى محادثات بشأن الشراكة العسكرية في الاراضي التي تسيطر عليها “قسد”، والاستقلال الاقتصادي وقضايا التكامل.
وطن اف ام
