قالت الرئاسة الفرنسية، إن القمة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا أوائل الشهر المقبل “تعتبر موعداً مبكراً نسبياً بالنسبة لقمة على هذا المستوى”.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقمة رباعية في اسطنبول يحضرها كل من الرئيس الفرنسي والروسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضافت الرئاسة ، أن باريس ترغب أولاً في وضع ضمانات بشأن الهدنة، وكذلك بشأن الإصلاحات السياسية في سوريا على جدول أعمال القمة المقررة في السابع من سبتمبر/أيلول.
وكانت باريس أعلنت رفض أي اقتراح بشأن إمكانية بدء عودة ملايين اللاجئين السوريين لديارهم؛ وهو ما حثت عليه روسيا التي تدعم بشار الأسد.
وقالت إنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة؛ نظراً إلى معاملة الأسد للذين عادوا بالفعل، واحتمال شن هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، دعت روسيا القوى الغربية لمساعدة اللاجئين على العودة لديارهم والمساعدة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها.
وتقول فرنسا، إنها لن تدعم إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها الأسد حتى يحدث تغيير سياسي عن طريق التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة.
وطن اف ام / وكالات