قال مسؤول في “التحالف الاقليمي الذي يدعم نظام الأسد”، إن وفداً أمريكياً يضم مسؤولين أمنيين، زار دمشق في شهر حزيران الماضي، واجتمع مع “علي مملوك” رئيس ما يسمى مكتب “الأمن الوطني السوري” التابع لنظام الأسد، وفقاً لوكالة رويترز.
وقال مسؤولان استخباريان أمريكيان بارزان، اشترطا عدم ذكر أسمائهما، إنه كان هناك “حوار مستمر مع أعضاء نظام الأسد” حول طرد تنظيم “داعش” في سوريا، واستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية ومخزونها من تلك الأسلحة بما في ذلك الكلور، إضافة إلى الحديث عن مصير الصحفي “أوستن تيس”، الذي يعتقد المسؤولون أن نظام الأسد أو حلفاءه يحتجزونه.
وأكدت الوكالة أن ما نشرته جريدة النهار اللبنانية الموالية لحزب الله عن اللقاء كان صحيحاً، حيث قالت الصحيفة إن الوفد الأمريكي قدم عرضاً واضحاً حول استعداد واشنطن لسحب جنودها بالكامل من الأراضي السورية بما فيها قاعدة التنف ومنطقة شرق الفرات وفق ترتيبات يشرف عليها الجيش الروسي، مقابل انسحاب الميليشيات الإيرانية بشكل كامل من منطقة الجنوب السوري.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة، فإن الوفد الأمريكي اشترط أيضاً، الحصول على ضمانات خطّية بحصول الشركات الأميركية على حصة من قطاع النفط في مناطق شرق سوريا، إضافة إلى تزويد نظام الأسد الأميركيين بمعلومات كاملة عمن أسمتهم “المجموعات الإرهابية”.
وأضافت الصحيفة أن “علي مملوك” أجاب الوفد الأمريكي بالقول: “أنتم في سوريا قوة احتلال، دخلتم أراضينا عنوة من دون استئذان ويمكنكم أن تخرجوا بالطريقة نفسها. وحتى حدوث ذلك سنبقى نتعامل معكم كقوة احتلال”.
ولم يتسنى لوطن اف ام التأكد من صحة ما جاء في الخبر.
وطن اف ام/ وكالات